-->


قصة حقيقية للطفل تيدي لاذي اصبح اشهر طبيب بالعالم

قصة حقيقية للطفل تيدي لاذي اصبح اشهر طبيب بالعالم :


في يوم من الايام وقفت معلمة الصف الرابع وقال لتلاميذها انني احبكم جميعا ماعدى واحد من التلاميذ يدعى تيدي.

لان ملابسه كانت موسخة بشكل يومي ومستواه الدراسي متدن جدا ،ومنطوي على نفسه ومعقد جدا 
لكن هذا الحكم الجاءر من المعلمة كان هو نتيجة ملاحظاتها خلا ل السنة الدراسية ،

فملابسه دائماً شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن جدا ومنطوي على نفسه ،وليس ليوم او يومين فقط.
حيث كان هذا الطفل كءيب للغاية وملابس متسخة على طول العام وكان يحتاج الى حمام ومنضفات عديدة لا تنظفه.
وكانت عندما تصحح اوراقه لا تتعب نفسها فمباشرة تضع علامة ايكس بالاحمر وتكتب علامة راسب دون اي عناء .
ولكن ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملفات تيدي ففوجءت بشيء ما !!!!
وجدت ان معلم الصف الاول كتب عنه تيدي طفل ذكي جدا وموهوب ويؤدي عمله بعناية وبطريقة منظمة.
وكتب عنه معلم الصف الثاني تيدي تلميذ نجيب ومحبوب لدى اصحابه ولكنه مزعج بسبب اصابة والدته بالسرطان.
وكتب عنه معلم الصف الثالث لقد كان لوفاة امه وقع صعب عليه فلقد بذل ما بوسعه من جهد ولكن والده لم يكن مهتما به .
هنا ادركت المعلمة فاليك تايسون المشكلة التي يعاني منها تيدي وشعرت بالخجل من نفسها وما فعلته اتجاه طفل بريء.
وتازم موقفها عندما احضر التلاميذ هدايا عيد ميلادها ملفوفة باشرطة جميلة ومصنعة بشكل جيد،ماعدا تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس ماخوذ من البقالة.
هنا بالذات تالمت المدرسة وهي تفتح هدية تيدي امام التلاميذ وبدؤوا بالضحك عليه وعلى هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الاحجار وقارورة عطر ليس فيها الا النصف.
ولكن توقف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن اعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة شديدة ، ولبست العقد ووضعت قليلا من العطر على ملابسها.
ولكن تيدي لم يذهب يومها الى المنزل بعد انتهاء الدراسة لكنه انتظر المعلمة ليقول لها ان راءحتك اليوم مثل راءحة امي !!!
فتاثرت المعلمة وبكت بكاء شديدا لان تيدي احضر لها زجاجة العطر التي كانت تستعملها امه لانه وجد نفس الراءحة التي اعطاها اياها فهي كانت لامه الميتة.
ومنذ تلك اللحظة اولت المعلمة اهتمامها بالطفل تيدي وبدا عقله يستعيد شيءا فشيءا نشاطه الذي فقده وبنهاية السنة الدراسية اصبح تيدي اكثر التلاميذ تميزا وذكاءا في الفصل ثم وجدت المعلمة مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها انها افضل معلمة قابلها في حياته فردت له المعلمة انت من علمني كيف اكون معلمة جيدة .
وبعد عدة اعوام وسنوات فوجءت المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي.
فحضرت المعلمة للحفل وهي مرتدية نفس القلادة وتفوح منها راءحة التي اهداهما لها تيدي في صغره.
هل تعلمون من هو تيدي الان !!!؟
تيدي هو طبيب مشهور عالميا وصاحب امبر عيادة  لعلاج السرطان بالعالم 
ياااااااترى 
كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ؟
كم طفل هدمنا شخصيته ؟ 
هذه القصة لا يجب ان تمر مرور الكرام على كل من يقراها بل اعدها مرارا وتكرار لتاخذ العبرة منها.
ايها المعلم ايتها المعلمة انت بان للاجيال فاحسن البناء 
لك سيدتي تتمنى ان الرسالة وصلت شكرا لكم .
علياء وهبي
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع لك سيدتي .

جديد قسم : قصص وحكايات

إرسال تعليق